14/12/25
هل تقيس جاهزية الاتصال داخل منظمتك؟

في إحدى المنظمات غير الربحية، كان فريق الاتصال يشعر بالرضا.

الاستراتيجية الاتصالية مكتوبة بإتقان،

المنصات الرقمية محدثة، والمحتوى يُنشر بانتظام.


لكن خلال المراجعة الفصلية الأولى... ظهرت المفاجأة:

  • التفاعل منخفض
  • الرسائل غير واضحة
  • الجمهور لا يتجاوب، والمنشورات تمرّ دون أثر


في أحد الاجتماعات، طرح أحدهم سؤالاً بسيطاً:

"هل جمهورنا يعرف فعلاً ما نقوم به؟ أم أننا فقط نُرسل الرسائل ونأمل أن تصل؟"

حينها أدرك الفريق أن المشكلة ليست في غياب الجهد،

بل في غياب الجاهزية الاتصالية الحقيقية.


بعض استراتيجيات الحل:

- استعان الفريق بـ مقياس الجاهزية الاتصالية من وهج لتقييم الواقع بدقة عبر 7 محاور.

- اكتشفوا أن الرسائل لا تُراجع دورياً، ولا ترتبط بمخرجات البرامج أو الأهداف التشغيلية.

- أعادوا بناء العلاقة بين فرق الاتصال والبرامج والموارد، من خلال دليل داخلي يوضّح توزيع الأدوار الاتصالية.

- أطلقوا ورشاً قصيرة لتدريب الفريق على كتابة رسائل قريبة من الجمهور، لا بلغة تقارير داخلية.


بعد 8 أسابيع، بدأ التغيير يظهر بوضوح:

  •  ارتفع التفاعل بنسبة 60٪
  • بات المستفيدون أنفسهم يشاركون القصص
  • وبدأت المنظمة تتلقى دعوات شراكة من جهات لم تكن ضمن شبكتها سابقاً

 هل تقيس جاهزية الاتصال داخل منظمتك؟

ابدأ رحلتك نحو تأثير حقيقي مع #مقياس_وهج


#وهج_التأثير

#جاهزية_اتصالية

#قياس_الاتصال

#الصورة_الذهنية

#التواصل_الاستراتيجي



مقالات ذات صلة

17
Dec
2025
5 أسئلة لا تُطرح في معظم المؤسسات… لكنها تكشف فشل الاتصال الداخلي!

15
Dec
2025
الحضور الرقمي

11
Dec
2025
من صوت المؤسسة إلى صدى الأثر