يشير التواصل المؤسسي إلى قدرة المنظمة على تنظيم وإدارة عمليات التواصل الداخلية مع المستويات الإدارية المختلفة بينهم والخارجية مع الجهات الخارجية مثل الجمهور. وتكمن أهمية الاتصال المؤسسي فيما يلي:

1- تعزيز مشاركة وانتاجية الموظفين 

إن التأكد من أن جميع الأفراد يعرفون أهداف المؤسسة واستراتيجيتها  يساهم بتعزيز الإنتاجية في المؤسسة، بالإضافة  حيث يؤدي هذا النوع من الحوارات لجعل الأفراد يشعرون بالتقدير أكثر وذلك بسبب قدرتهم على تقديم الأفكار والآراء بدون تردد، بالإضافة لتعزيز ارتباطهم وولائهم بالمؤسسة.ولذلك علاقة طردية بارتباط الأفراد بالمؤسسة حيث يرفع حافز العمل لديهم وبجودة أفضل، ويتم عقد هذا النوع من الحوار والاتصال الداخلي عن طريق وسائل ومنصات الاتصال الحديثة.

2- بناء فريق أقوى

 يُعد الاتصال الداخلي أحد أهم الخصائص المميزة لفريق العمل فعّال وقادر على أداء جميع المهام المُوكلة له بكفاءة عالية، وذلك بسبب قدرة جميع أفراد الفريق على فهم أهداف الشركة على اختلاف مستوياتهم في الشركة، بالإضافة لذلك، يسعى الأفراد ذوي القدرات العالية لمساعدة الآخرين أثناء العمل، مما يعني وجود قدرة عالية بينهم على الاتصال الداخلي.

3- ضمان المصداقية

تُعد انتشار الشائعات في المؤسسة أحد أهم علامات ضعف الاتصال الداخلي في المؤسسة، إذ يضمن الإتصال الداخلي الجيد اطلاع جميع الموظفين على سياسات المؤسسة بالإضافة لمعرفتهم لما يحدث داخل المؤسسة.

4- التعامل الفعال مع الأزمات

 يُساهم الاتصال الداخلي بتقليص حدوث حالة الذعر والفوضى بين الموظفين، حيث  يعمل فريق الاتصال في المنظمات على إعداد سيناريوهات تنبؤية لأية أزمة قد تحدث مستقبلًا بهدف إعداد خطط مسبقة لإدارة الأزمات وذلك للسيطرة عليها والتعامل الأمثل معها من خلال الاستجابة السريعة الحد من الخسائر التي تحدث في حالات الطوارئ غير المتوقعة بوضع منهج وخطة مُسبقة مُلائمة لإدارة الطوارئ والاستمرار في العمل والإنتاج.

5- تحديد المواعيد المهمة 

يعمل الاتصال الداخلي على توجيه الموظفين والمدراء على حد سواء بالمواعيد الهامة وتحديد الأولويات في المؤسسة، وتقسيم هذه الأعمال في المؤسسة، إذ يضمن أن جميع أفراد الفريق على مستوى وعي واحد بمواعيد التسليم ومحددات التسليم. كما يمكّن الموظفين من الأقسام المختلفة من وضع جدول واضح لتحقيق هذه الأهداف.

6- مواكبة التطور

الاتصال الداخلي الجيد يسمح للشركات بمواكبة التطور التكنولوجي الحديث، والاستجابة السريعة للظروف المناخية والبيئية غير المتوقعة.

7- الإدارة الفعالة للموظفين

 الإتصال الداخلي يجعل الموظفين على علم بمهامهم ومجالات عملهم، ويزيد من الاتصال بين الموظفين ورؤسائهم، ويزيد من التحسينات ويسمح بإعطاء الملاحظات في مجال العمل.

8- نمو المؤسسة

 تجعل الأجزاء المترابطة في المؤسسة والاتصال الداخلي العمل يسير بتناغم وبشكل صحيح، ويساهم بتنسيق جهود الموظفين لتحقيق أهداف المؤسسة، وبالتالي نموها ونجاحها.